من ليبيا إلى انكل: لو لم أكن مصريا لوددت أن اكون اي حاجة تانية انشالله صومالي
قال ايه فريق الخماسي رايح يلعب مع نظيرة الليبي يخلص الشوط الأول ومصر كسبانه يقوم البلطجية بتوع ليبيا داخلين غرف اللاعيبة المصريين وهاتك يا ضرب لحد ما قفالوا يا كفى.......طبعا لاعبي مصر راحوا المستشفى ومانزلوش الشوط التاني .......يقوم الحكم النزية يحسب الماتش انسحاب و ليبيا كسبت..... المشكلة إن المسئولين يقولوا مش قضية دا لعب عيال ومش هيأثر على علاقتنا مع الأخوة.........طب يعتذروا أو الاتحاد الليبي يشطب اللاعيبة دي أو السفارة تقدم محضر .... اي حاجة تحفظ كرامة المصري........لالالا دي كلها ترهات و افعال صبيانية مش هتمس علاقتنا....و حد قاللك إن احنا عايزنها تمس احنا بس عايزين الغلطان يتعاقب والمظلوم تتردله كرامته ......لالا دا كلام قديم واحنا مش في زمن الشعارات.........مش عارف ليه أول ما سمعت الميس ده افتكرت الحوار اللي الرئيس عمله مع عماد أديب لما كان بيسأله عن تبعات محاولة قتله لما قال ....طبعا انا كنت ممكن اامر الجيش بدخول السودان لأان منفذي العملية سودانيين بس انا قلت هندخل ولادنا ليه في حرب ونوقف عجلة التنمية فتخليت عن الفكرة دي (وكان مفروض ساعتها اننا نعجب بيه )بقى عشان كرامة الريس ممكن حرب تقوم انما كرامة الشعب طظ فيها عامة ماهو ياما اتغاضينا قبل كده عن حقوق الضباط في سينا لما كانت اسرائيل بتموتهم خطأ........يللا ربنا يوفقني ولاقي سفرية بره وناخدلنا جنسية بلد تحترم المواطنين (للعلم فإن هناك قضية رفعها مصريون ضد جريدة الدستور بتهمة اعتداءءها بالسب والسخرية من العقيد القذافي )وحسبي الله ونعم الوكيل في نفس الوقت الذي عاد فيه اللاعبون
طبعا أنا مش بنادي إننا نحارب ليبيا بس بطالب إننا نطالب باعتذار رسمي و بشطب اللاعبين
وبالمناسبة....انا كنت قاعد مع خالتي وزوجها بنتكلم في السياسة وعن الفساد في مصر فكان له رأي غريب جدا .(ماحنا نقول لأمريكا تيجي تحتلنا وهم هيضبطوا البلد واستدل على هذا بأدلة مقنعة )أولا أنه لما سلم الألمان واليابانيين والكوريون أنفسهم لأمريكا ساعدتهم على التطور والعمران في حين أن فيتنام وكوريا الشمالية وكوبا رغم صوتهم العالي إلا أنها دول متخلفة لا ينعم المواطن فيها بما ينعم به مثيله في الدول التي استسلمت.....ثانيها هو أن بريطانيا حين خرجت من مصر كانت تدين لمصر بأكثر من 200 مليون دولار (يعني مصر كانت دولة دائنة )أما الآن فنحن دولة مدينة بالمليارارت يعني الاحتلال ماسرقناش أو على الأقل ماسرقناش زي ماناس تانية سرقتنا بعد كده وثالثها أنه من لا يسلم في البداية بشروط سهلة يسلم في النهاية بشروط مذلة ضاربا المثال بإسرائيل التي كانت تتمنى أن تعطي عرفات الضفة وغزة ويعترف بها هو في 1977 أما الأن فالفلسطينيون صاروا يتمنون أن يستطيعوا أن يحصلوا على نصف هذه الأرض وإسرائيل ترفض .........الكارثة كانت ما قاله احد الحاضرين له حين قال (المشكلة مش أمريكا المشكلة فينا احنا احنا اللي مش هنعرف نسغل وجودهم في تطويرنا وهنقعد نتخانق مع بعض زي العراق وفي الآخر هيسرقونا لما يلاقوا مافيناش أمل ويمشوا)ولا تعليق