نظرة الى الدنيا

أولا عزائي الحار إلي كل من حلم بحزب الوسط أو الكرامة أو أيا من الأحزاب المرفوضة الأخرى. هكذا هي مصرنا الحالية تقتل الأحلام ومحولات الإصلاح ليبقى الحال على ما هو عليه. ولكن لا تيأسوا ثمة فرصة مادام في العمر بقية إذا ثمة فرصة ربما غدا ربما بعد غد ولكن الحلم لا يموت

بس لجل الحق اللي حصل ده كان متوقع جدا ربما عكسه كان سيكون مفاجأة كبيرة بس ده طبيعي أوي مش عشان احنا في دولة لا مؤاخذه ...لا عشان دي سنة الحياة عمرها ما كانت بمبي ولا عمرها هتبقى بمبي و الفترات البمبية دي بتيجي كده تخاطيف في عمر الإنسانية يعني احسب كده فترة الخلفاء الراشدين اد أي من عمر الدولة الاسلامية ولا أي دولة تانية في الدنيا احسبلها فترة العزة (للشعب والدولة معا) هتلاقيه حاجة لا تذكر وسط تاريخ الحروب و الحكام الظالمين و الثورات الفاسدة و القلاقل وووووووو يعني الطبيعي في الدنيا انها تبقى بايظة وما بتتعدلش غير فترات صغيرة اوي وبعدين ترجع تقلب تاني يعني كان مفروض المثل يقول دولة الحق ساعة ودولة الظلم الي قيام الساعة وليس العكس..............والله ده ما تشاؤم بس دي بجد حقيقة الدنيا ناس يحاولوا يصلحوا وناس تقاومهم لفترات طويلة ولما ينجحوا ....مفيش يومين ويا يتقلبوا اسوأ ممن سبقهم أو تحدث الثورات والقلاقل فما تلبث الكرة ان تتكرر بس الوضع الطبيعي هو إن الدنيا وحشة وفي ناس بيحاولوا يصلحوا وبيتحربوا ........................ماهو لو كان الأصل إن الدنيا كويسة كانت ماتبقاش دنيا كانت تبقى جنة ...........فعلا الدنيا دار شقاء ده العادي بتاعها يعني اللي احنا عايشينة ده ربما يكون احد افضل الفترات يعني احنا لابنحارب ولا فيه تتار ولا صليبيين ....اينعم فيه أمريكان بس ما هو لازم يكون في الدنيا حد مفتري ده الواقع اللي مامنوش مفر واللي لازم نغيره وعلبال مانغيره ياإما هيكون فيه مفتري جديدد أو هنكون احنا اللي بقينا مفتريين ...ما هي هي الدنيا كده........................(ده كل ده على افتراض اننا كويسين اصلا دلوقتي )

وكفايه نكد بقى عليكو كده

بالحق انا لا كنت تبع الوسط ولا الكرامة ولا تبع أي حزب عشان مش مقتنع بالاحزاب اصلا وانها ممكن يبقى ليها دور .....انما ليه بقى خليلها موضوع تاني لوحده