تكملة

عارفين ايه المشكلة المشكلة إن الدنيا زي ماتشات الكورة
غير إنها يوم ليك ويوم عليك وغير إنها صعبة التوقغ الشيء المميز إنها استنباط
يعني الماتشات خمس أو ست انواع يا فريق بيهاجم والتاني بيدافع ياللي اتنين فاتحين اللعب يالليتنين بيموتوا الماتش ياواحد مستحوذ على الكورة بدون فاعلية يعني كام نوع

واحنا حياتنا برضه كده يا تهاجم يا تدافع ويا تطفش الكورة وتلعب بمدأ السلامة يايايكام نوع كده مش كتيرا وكل طريقة لعب وليها مزاياها وعيوبها و إن ظلت طريقة الهجوم دائما الأفضل والأكثر تعريضا لدخول اهداف

من المشابهات كذلك بين الكورة والدنيا إن الواحد من كتر ما بيتفرج على كورة ممكن بعد خمس دقايق من الماتش يعرف الماتش هيخلص كام ودي اللي بيسموها في الدنيا بالسنن

لسه لغاية دلوقتي المشكلة ما ظهرتش ....... صح المشكلة بقى نلعب إزاي ما هو ممكن الواحد يهاجك طول حياتوا وساعتها الطبيعي إنك ممكن يتم عرقلتك وأو تتصاب أو ييجي فيك جون نتيجة إنك فاتح دفاعك أو أو .............أو لو لعبها صح ممكن تكسب وتبقى حققت أهدافك مع وجود بعض الإصابات الطفيفة أو الغير طفيفة

أو ممكن تلعب مدافع على الهجمة المرتدة بس في الحالة دي غالبا مش هييجي فيك اجوان ولا انت هتدخل اجوان بس الماتش هيبقى بايخ بس التعرض لإصابات هيبقى قليل

أهو الناس كلها يوم ما بتبلغ بتبتدي ماتش ماهياش عارفة هيخلص امتى ............و لا هما عارفين الجون فين .....ما هو الجون هما اللي بيحددوا بعد فترة ولا حتى جونهم اللي مفروض يدافعوا عنه فين .......برضه بيعرفوه مع الوقت.............ولا مين خصمهم أصلا والأهم من كل ده هم بيلعبو الماتش ليه أصلا

بس الحاصل إن كل واحد بيبقى مطلوب منه إنه ينقي طريقة لعب ويدور على هدف يجيب فيه ويدور على جونه هوه عشان يحميه


وفجأة يلاقي قدامه واحد تاني هدفه غيره خالص يمكن يكون جون الأول هو مرمى التاني طب ليه يا جدعان ما الطيب أحسن ................ ونلاقي الناس بتتخانق وتقوم وتقعد وووو بس هي النقطة الأساسية اتنست احنا بنلعب ليه أصلا

دايما واحنا صغيرين كانوا بيصورولنا إن الملك فاروق دا راجل وحش وطاغية والضباط الأحرار دول وطنيين وكانوا بيصورلنا في الأفلام زي في بيتنا رجل إن قتل رجال ما قبل الثورة المفسدين حاجة كويسة

الحقيقة إن ده كان هدف الثورة ..............تلويث صورة ما قبلهم لإقناع الناس بأنهم كانوا يجي أن يأتوا لوكن وبما إن الطرف التاني كان انسحب ساعتها من الماتش فماكانش فيه لا دفاع ولا هجوم عكسي...............دلوقتي ابتدا يبقى فيه دفاع شوية وهجوم على رجال الثورة نفسهم واتهمهم بالمسؤلية عما آلت اليه الأوضاع في مصر دا بقا هدف ناس تانية وهكذا الدنيا

المشكلو بدأت تظهر يتهيألي كده................ يعني حينما جاء النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان هدفه نشر دعوتة وإلغاء عبادة الأصنام اللي هو المرمي اللي باقى العرب بتدافع عنه وقتها لأنه كان بالنسبة لقريش مصدر غناها وفكان من الطبيعي إنها تعاديه وتجعل منه ومن دعوته هدفا لها تسعى لإسقاطة

وضح اللي أنا اقصده المشكلة إن الناس في الدنيا مش عايشين بمبدا بتاع ستيفن كوفي
win/win

لادا الطبيعي في الدنيا إنك تعيش فيالدنيا بمبدأ
win/ lose lose/win

يعني إحنا عاشين في الدنيا لكي نحقق أهدافنا نسحق مرمي الآخرين إن كانت أهدافنا وندافع عن مرمانا من هجوم كثيف للبعض الآخر من الناس الذين يروا مرمانا أهدافا لهم و يسعون لدك أسوارنا ونستعين بالحلفاء ونستعدي خصوم وووووووووو


لماذا

لأن الدنيا هكذا.........أوليست تلك مشكلة بحد ذاتها أوليس هذا مدعاة للقرف في حد ذاته

إذا دققت النظر جيدا لن تجد أحدا يكن لأاحد ضغينة منذ الولادة ولكن أهدافهم التقت فصار من واجب كل منهم أن يدافع عن هدفه دون أن يحاول أن يفهم الآخر لأن هدف الآخر وحياته ليست حياته هو فهو لا يعبأ بها

يعني في كل حرب بين أي جبهتين لو وقف الفريقين أمام بعضهما و رأي كل طرف لما يحارب هذاالآخر وتفهم لربما آاثرا عدم القتال
ونعلم جيدا أن النبي قال في غزوة بدر للصحابة لا تقتلوا العاص بن وائل العباس لأنهما خرجا مكرهين

يعني في ناس بتروح فطيس في النص

انظروا إلى العراق إلى افغانستان ألى برج التجارة العالمي إلي صراع الحكومة والإخوان المسلمين إلى حروب اسبانيا بنوعيها حروب الغزو ثم حروب الانتصار الى حروب الصليبيين كلها ألى الفتوحات الإسلامية إلى كل صدام بين اثنين إلى كل كل رجال الأعمال وصفقاتهم التي يكون انتصار احدهم فيها انهزاما للآخر

انظروا حتى إلى حالت البيع والشراء والفصال والتلبيس في الصيدليات و الاحتكار والمقاطعات ووووو

هي الدنيا كده
مش فكره طيب وشرير ولا إن حد صح والتاني غلط لا الصح والغلط دول بيبقوا في طريقة اللعب يعني تونس مثلا لاعيبتها بيمثلوا كتير عشان يضيعوا وقت وامريكا مثلا بتضرب دولة بعد الحرب بقنبلو نووية أو بتضرب أطفال عزل بالكيماوي في العراق
اهو هو ده الضرب اللي تحت الحزام و هو ده الغلط والحرام إنما كون الضرب نفسه يحصل

هي الدنيا كده


طب ليه
دا لأننا في عالم بشع فيه مأساة من ال
miss-communication

وغير كده ما هو لو كل الناس بقى ليها جون واحد يبقى مافيش ماتش أصلا ويبقى نروح أحسن

هي الدنيا كده
وانا قرفان من كونها كده لازم اعادي ناش نعرفهمش ليه كده غلاسة ولازم الاقي ناس غريبة بتهاجمني وانا اساسا ماليش علاقة بيهم ليه هي الدنيا كده

طب بالذمة نبقى تروس بتلف عالفاضي وللا لا
عذرا للتطويل

هاكتب تاني

انا رجعت اكتب تاني بعد توقف وعارف إتني هاجع اتوقف وارجع اكتب هي الدنيا كده بس المرة دي المدونة هتبقى طويلة شوية لأنها نوع من الفضفضة كنت كاتمة بقاله كتير......من شهر تسعة اللي فات

فيه ييجي خمسمية حاجة بيلعبوا في مخي وانا من النوع اللي لما الحاجة تلعب في مخة ما ينطرهاش لا يقعد يكتمها لغاية لما تطلع باستنتاج وبعدين ابقى اقولها لاصحابي واسمع ارائهم يقوموا يا يدعموا الاستنتاج ده يا يفندوه وبكده احس اني انعلمت حاجة زيادة وفهمت حاجة زيادة
انا بقى الفترة اللي فاتت كان فيه كام حاجة كده عمالة تتخمر وآن الاوان اني اتكلم فيها مع اصحابي ولانهم مشغولين قلت اكبها عشان منساهاش لحد ما يفضوا والاقيهم


أولا انا حاسس لأول مرة في حياتي إني مش عارف انا عايش ليه بجد والله عندي حالة بلاده غير طبيعية..... يمكن عايش عشان اعمر الأرض ......طب اعمل ايه يعني مانا بشتغل وبفحت نفسي شغل كل يوم اتناشر ساعة شغل طب وبعدين يعني لا بجد انا مش فاهم شوية وهحوش وبعدين اتجوز واجيب عيال واربيهم ويكبروا واجوزهم واموت ............بس كده طب ايه يعني لا بجد يعني هي الدنيا كده وخلاص

طب أمال اشترك في هيئة سياسية يتقبض عليا فيها مثلا ويضيع مستقبلي وافضل طول حياتي مسجل خطر بسبب وبدون سبب لاسباب مالهاش لازمة وافضل طول حياتي متمطوح بين الاقسام ولما استريح شوية عضو من الهيئة دي يحن عبليا ويجيبلي شغل و اتجوز واجيب عيال افضل اربيهم اني ممكن اروح السجن في اي وقت في سبيل ولا حلاجة......................ده الطبيعي مثلا؟ معلش خليني ارجع للموضوع ده في الآخر تاني

وللا اغامر واسافبره واعيش ملك واكسب شيء وشويات واتجوز مزه امريكانية وللا سويدية .............هه وبعدين هوه اده السؤال؟
وللا ادخل الحزب الوطني أواتعرف على ده وده ويبقى ليا هنا بيزنس وهنا بيزنس ويبقى لي سلطة واقب على وش الدنيا واتجوز جوازة جامدة وافتح مشروع جامدو ابقى مليونير هنا...... المهم هه وبعدين؟
المشكة اني مش لاقي بعدين دي خالص

على رأي الأبنودي
تروس بتلف عالفاضي

أنا بجد حاسس إني ترس عمال يلف انما ليه مش عارف..........أنا عارف إن الناحية الدينية عاندي واقعة موت الأيام دي ويمكن عشان كده بحس الأحاسيس دي بس ده لأني حاسس إن كل شيء في الدنيلا مالوش لازمة .....بجد

يللا بلاش أطول عشان الحق انام وبكره أكمل